هل الحزن يؤثر على الغدة الدرقية؟
هل الحزن يؤثر على الغدة الدرقية؟ بما أن الكثير تمر عليه حالات من الحزن لأي سبب فإن هذا السؤال يراود الكثيرين لمعرفة هل توجد علاقة بين الغدة الدرقية والحزن أم لا.
هل الحزن يؤثر على الغدة الدرقية ؟ أثبتت الدراسات الحديثة العديد من التفاصيل التي تخص هذا الموضوع وأن هناك علاقة وطيدة بين الحزن وهرمونات الغدة الدرقية.
اختلال إفرازات الغدة الدرقية الذي يحدث نتيجة العديد من الأسباب من أسبابه الأساسية والرئيسية الإصابة بالحزن والاكتئاب.
و للتعرف عن كل مايخص أمراض الغدة الدرقية وأسباب حدوثها والكثير من المعلومات عنها والإجابة عن السؤال الذي يراود الكثيرين بالتفصيل وهو هل الحزن يؤثر على الغدة الدرقية تابع معنا القادم من المقال.
ما هي أمراض الغدة الدرقية؟
قبل الإجابة عن سؤال هل الحزن يؤثر على الغدة الدرقية ؟ يجب في البداية معرفة ما هي أمراض الغدة الدرقية.
أمراض الغدة الدرقية تحدث عندما يكون هناك خلل في الغدة الدرقية وهي غدة على شكل فراشة في مقدمة الرقبة، و تنتج هرمونات تتحكم في معظم وظائف الجسم منها التحكم في السرعات الحرارية أو سرعة ضربات القلب وعند حدوث خلل في تلك الهرمونات بالزيادة أو النقصان أو أي مشاكل أخرى تحدث أمراض الغدة الدرقية.
ومن مشاكل وأمراض الغدة الدرقية ما يلي:-
نشاط الغدة الدرقية عندما تفرز الغدة الدرقية هرمونات الغدة الدرقية بصورة أكبر مما يحتاج الجسم.
قصور الغدة الدرقية عندما لا تنتج الغدة الدرقية ما يكفي من هرمونات الغدة الدرقية.
سرطان الغدة الدرقية الذي يحدث نتيجة نمو خلايا الغدة الدرقية بشكل مفرط.
تضخم الغدة الدرقية يظهر في مقدمة الرقبة.
التهاب الغدة الدرقية.
تورم الغدة الدرقية.
ما هي أسباب اختلال إفرازات الغدة الدرقية؟
يحدث اختلال إفرازات الغدة الدرقية الذي يسبب أمراض الغدة الدرقية نتيجة عدة أسباب كما يلي:-
كمية اليود القليلة التي تعطي الفرصة للجهاز المناعي بمحاربة الغدة الدرقية وبالتالي خلل إفرازات الغدة الدرقية والإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية أو قصور الغدة الدرقية.
مشاكل الحمل التي تُعد من الأسباب الأساسية في حدوث اختلال إفرازات الغدة الدرقية تسبب الولادة المبكرة والإجهاض والنزيف.
الإصابة بالالتهابات التي تحدث نتيجة بعض أنواع البكتيريا أو الفيروسات وتسبب خلل في إفرازات الغدة الدرقية.
بعض العلاجات الطبية مثل استخدام بعض الأدوية أو العلاج الإشعاعي أو الجراحة.
الاضطرابات الوراثية.
ما هي الأعراض المصاحبة لأمراض الغدة الدرقية؟
يوجد العديد من أعراض أمراض الغدة الدرقية سوف نوضحها فيما يلي:-
ارتفاع أو نقص في مستوى الكوليسترول مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
الشعور بالبرودة أو ارتفاع درجة الحرارة.
زيادة مفرطة في الوزن أو نقص الوزن.
التعرق بصورة أكبر أو أقل من المعتاد.
نزيف الحيض بصورة أكبر من المعتاد.
الجلد الشاحب والشعر الجاف الخفيف.
الشعور بالتعب والخمول والإعياء.
الشعور بالحزن والاكتئاب.
آلام المفاصل والعضلات.
خلل في ضربات القلب.
الشعور بالتعب الشديد.
ضعف العضلات.
بحة في الصوت.
وجه منتفخ.
بعد معرفة الإجابة عن سؤال هل الحزن يؤثر على الغدة الدرقية عن طريق دراسة الأعراض تابع القادم من المقال للإجابة عن السؤال بالتفصيل.
ما هو تشخيص أمراض الغدة الدرقية؟
يتم تشخيص أمراض الغدة الدرقية عن طريق عدة طرق كما يلي:-
كاميرا جاما واليود المشع
يتم استخدام اليود المشع عن طريق تناول اليود وبلعه على فترات مختلفة بعد البلع يتم تجميع اليود داخل الغدة الدرقية حيث تُعد العضو الوحيد الذي له القدرة على امتصاص اليود.
ويتم استخدام كاميرا تسمى جاما بعد بلع اليود تستخدم لقياس كمية اليود التي تم امتصاصها في داخل الغدة الدرقية ويُعد هذا الفحص غير ضار وينتج عنه جزء بسيط من الإشعاع.
الموجات فوق الصوتية
يتم اللجوء إلى استخدام الموجات فوق الصوتية لعمل صور تفصيلية إلى الدرقية ويكون استخدام الموجات فوق الصوتية عند الاعتقاد في احتمالية الإصابة بمرض السرطان.
الخزعة
يتم استخدام إبرة دقيقة لأخذ عينة من داخل الغدة الدرقية لفحصها، ويتم ذلك عن طريق استخدام الموجات فوق الصوتية لإدخال تلك الإبرة الدقيقة داخل الجسم والوصول إلى الغدة الدرقية وأخذ عينة منها.
التصوير المقطعي
يتم الكشف عن سرطان الغدة الدرقية وتحديد حجمها ودرجة انتشارها ومكان وجودها ودرجة انتشارها داخل الجسم عن طريق استخدام التصوير المقطعي.
تحاليل الدم
يقوم الطبيب بطلب فحوصات الدم اللازمة للكشف عن مستوى هرمون الغدة الدرقية داخل الجسم عن طريق تحليل T4 الذي يحدد مستوى هرمونات الغدة الدرقية داخل الجسم.
ولمعرفة هل الحزن يؤثر على الغدة الدرقية؟ بعد التعرف على طرق تشخيص الغدة الدرقية تابع معنا القادم من المقال.
ما هو علاج الغدة الدرقية؟
علاج الغدة الدرقية هو العلاج الذي يستخدم للتخلص من أمراض الغدة الدرقية ومن أنواع العلاج المستخدمة في علاج الغدة الدرقية حسب نوع المرض ما يلي:-
فرط نشاط الغدة الدرقية
يتم استخدام بعض أنواع الأدوية التي تسمى ثيوناميدات لعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية حيث تعمل على إيقاف إفراز الهرمونات الزائدة من الغدة الدرقية ويتم تناوله لمدة شهر أو شهرين قبل ظهور أي نتائج، ويتم استخدام العلاج لشهور وسنوات أو مدى الحياة على حسب حالة المريض.
قصور الغدة الدرقية
يتم استخدام هرمون غدة درقية صناعي يسمى ليفوثيروكسين في حالة قصور الغدة الدرقية حيث يعمل على إعادة مستويات هرمونات الغدة الدرقية كما كانت ويتم تناوله عدة أشهر حتى التأكد من صحة الجرعة ويتم تناوله مدى الحياة.
سرطان الغدة الدرقية
يتم علاج سرطان الغدة الدرقية عن طريق الجراحة حيث يتم استئصال الغدة الدرقية عن طريق الجراحة إما بشكل كُلي أو جزء منها.
بعد الجراحة يتم استخدام اليود المشع وهو من أنواع العلاج الإشعاعي الذي يعمل على تدمير الخلايا في الغدة الدرقية ويقلل كمية الهرمونات التي من المُمكن أن تنتجها بصورة مفرطة ويتم استخدامه بعد الجراحة للقضاء على بقايا للغدة الدرقية.
ويكون اليود المشع في صورة كبسولات أو شراب يتم امتصاص الجرعة من قبل الغدة الدرقية ويحتاج العلاج باليود المشع حوالي أسابيع أو عدة أشهر.
هل الحزن يؤثر على الغدة الدرقية؟
يؤثر الحزن بصورة كبيرة جدًا على الغدة الدرقية حيث أثبتت العديد من الدراسات الحديثة أن الكثير من المرضى الذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية يعانون من الحزن.
هل القلق يسبب خمول الغدة الدرقية؟
القلق يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية وليس خمول الغدة الدرقية حيث أن الجسم عند القلق يفرز هرمون الكورتيزول الذي يعمل على تحفيز الغدة الدرقية في إنتاج كميات كبيرة من هرموناتها وبالتالي حدوث فرط نشاط الغدة الدرقية.
كما أن القلق يجعل الإنسان أكثر عرضة للإصابة بأمراض الغدة الدرقية مثل التهاب الغدة الدرقية.
هل تؤثر القهوة على الغدة الدرقية؟
أثبتت الدراسات الحديثة أن القهوة تحتوى على الكافيين الذي يمنع امتصاص هرمون الغدة الدرقية بشكل طبيعي وبالتالي حدوث فرط نشاط الغدة الدرقية نتيجة لزيادة هرمون الغدة الدرقية بشكل مفرط.
الخلاصة
بعد الإجابة عن سؤال هل الحزن يؤثر على الغدة الدرقية ؟ ومعرفة مدى ارتباط الحزن والاكتئاب بأمراض الغدة الدرقية يجب على كل من يُعاني من أعراض الغدة الدرقية وتظهر عليه أن يتوجه إلى الطبيب المُتخصص ويقوم بعمل التشخيص المناسب لتحديد إذا كنت تعاني من أحد أمراض الغدة الدرقية أو لا وتحديد نوع المرض وتلقي العلاج المناسب للحالة